في الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تقبل التغييرات في الأنظمة، و تكافح غيرها من أجل السلام و العدالة، اكتسب مفهوما الذاكرة و تخليد الذكرى أهمية اجتماعية و سياسية في المنطقة. فقد أصبحتا آليات هامة لتكريم الضحايا و إعادة بناء المجتمعات التي فرقها النزاع و توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و إشراك المواطنين في قضايا حقوق الإنسان و السلام و العدالة.
و منذ تأسيسها في عام 2011، عملت شبكة MENA لمواقع الضمير على معالجة القضايا الرئيسية، مثل:
- ما هي الآليات التي تحتاجها المجتمعات لكي تتصالح مع الماضي؟
- كيف يمكن لمجتمع كان يعيش في ظل ثقافة يسودها الصمت و القمع إعادة بناء العلاقات و تعزيز الثقة بين المواطنين من خلال المشاركة المدنية و الحوار؟
- كيف يمكن لمفهومي الذاكرة و تخليد الذكرى مكافحة الروايات التحريفية و تعزيز ثقافة تقوم على الحقيقة و العدالة؟
و في حين أن الإجابات على هذه الأسئلة تختلف من بلد إلى آخر، يجتمع أعضاء شبكة MENA لمواقع الضمير حول هدف مشترك يتمثل في الحفاظ على الذاكرة و جعلها في متناول الأجيال الحالية و المستقبلية و استخدام دروس الماضي لبناء حاضر و مستقبل يحميان كرامة الإنسان و حريته.
لمزيد من المعلومات، أو للمشاركة، يرجى الاتصال بـ (Global Networks Program Director).