“لا يمكننا مواجهة العنصرية بالعنصرية.
علينا أن نعمل معًا لتعزيز خلق حياة كريمة لنا جميعًا.”
– فيكتور أوشن، مبادرة شبكة الشباب الأفريقي، أوغندا
لمحة عامة
25-28 أيار / مايو 2021
7:00 صباحًا – 11:30 صباحًا (EST-NY) تحقق من توقيتك المحلي هنا
لجدول الأعمال ، انقر هنا
للتسجيل اضغط هنا
ورشة العمل هذه مفتوحة فقط لأعضاء التحالف الدولي لمواقع الضمير.
Yo-Yo Ma in February 2020 to conduct an arts
workshop for Senegalese schoolgirls to help them connect the transatlantic slave trade to its
contemporary legacies.
العنصرية هي بمثابة سلسلة تقّيد األرواح من المهد إلى اللحد، و هي تحدد و تحد من الديمقراطيات التي تؤويها. فمن كينيا إلى البرازيل، و من تونس إلى الفلبين، تواجه مواقع الضمير التمييز ضد األقليات المهمشة من خالل إنشاء سرديات أكثر انفتا ًحا لنضاالت الماضي و الحاضر من أجل العدالة من شأنها أن تعزز تفاهمات جديدة في مجتمعاتها. و باستخدام قوة المكان و الذاكرة كإطار لعملها، فإن مواقع الضمير لديها فرصة لمساعدة المجتمعات على استكشاف األسباب الجذرية للتمييز من خالل تسليط الضوء على األنظمة التاريخية التي شجعت على استمرار الال مساواة بد مما أدى في النهاية إلى إطالق شرارة المشاركة الجماعية في تشكيل مجتمع اًل من أن تقضي عليها، أكثر عداًل. و ستعكف ورشة العمل العالمية بعنوان “التعامل مع العنصرية الشاملة” المزمع عقدها بين 25-28 أيار / مايو 2021 ،و المفتوحة أمام جميع أعضاء التحالف الدولي لمواقع الضمير، على دراسة تاريخ العنصرية الشاملة و التمييز العنصري، و لفت االنتباه إلى أثر ذلك على حياة الناس و تأثيره على الديمقراطيات التي نعيش في ظلها. كما ستسنح الفرصة أمام أعضاء الشبكات من أفريقيا و آسيا و أمريكا الالتينية و البحر الكاريبي و الشرق األوسط و شمال أفريقيا لالجتماع و المشاركة في نقاشات نظرية و تبادل الممارسات الفضلى و بناء المهارات الفنية في مجال تحديد و كشف و توثيق و مناهضة العنصرية و التمييز العرقي اليوم.
العمل العالمي
منح المشاركة المجتمعية
العنصرية في الماضي و الحاضر من خلال عدسة جديدة
بناءً على المناقشات التي سيتم إجراؤها و الدروس المستفادة و المهارات المكتسبة خلال ورشة العمل العالمية “التعامل مع العنصرية الشاملة”، ستقوم عشرة مواقع مختارة للضمير بتصميم و تنفيذ مشاريع مشاركة مجتمعية بالفيديو لتسجيل و مشاركة قصص أفراد من السكان الأصليين و غيرهم من الأشخاص المهمشين. و تهدف مِنح المشاركة المجتمعية بعنوان “العنصرية في الماضي و الحاضر من خلال عدسة جديدة” إلى تصحيح حقيقة أن هذه القصص الحيوية نادرًا ما يتم مشاركتها في البيئات السائدة. و بالتالي فإن عدم الوصول المناسب إليها يساهم في خلق حالة من عدم الفهم تتسبب في العنصرية و كراهية الأجانب، مما يمنع المجتمعات من التوحد و العمل من أجل سلام و ديمقراطية دائمين. تم تصميم مشاريع الفيديو التي تدعم المشاركة لزيادة الوعي حول حالات اللا مساواة التاريخية المحلية التي أدت إلى العنصرية الشاملة المعاصرة، و زيادة الفهم حول مصدر الروايات الكاذبة و الخطيرة بشأن الجماعات العرقية.
بعد ورشة العمل العالمية، سيقوم كل عضو ممن وقع عليهم الاختيار بإنتاج مقطع فيديو قصير مدته 3 إلى 6 دقائق يعرض قصصًا مبنية على مواقع مجتمعات السكان الأصليين و المجتمعات المنحدرة من أصول أفريقية. و ستقوم مقاطع الفيديو بتسليط الضوء على سرديات المجموعات المهمشة التي تجاهلتها الحكومات و وسائل الإعلام الرئيسية، و ستخلق صورة بانورامية بصرية عالمية للأصوات المهمشة تكرّم و تحفظ قصص أولئك الذين غالبًا ما يغفلهم المجتمع.
القواعد الارشادية
| English | Spanish | French | Arabic |
