يسرّ التّحالف الدّولي لمواقع الضّمير أن يدعوكم إلى حضورِ ندوته الشّبكيّة العالميّة الأولَى لهذا العام، تحت عنوان “تحدّي الصّمت: رسم الخرائط الرّقميّة من أجل مُحاربة الإفلات من العقاب“، والمُزمع عقدها يومَ 31 آذار/ مارس من السّاعة 9 صباحًا حتّى السّاعة 11 قبلَ الظّهر، بحسبِ التّوقيت الشّرقي القياسي.
يُعدُّ توثيق انتهاكات حقوق الإنسان ضرورةً لا مناصّ منها تُتيحُ تصحيح السّجل التّاريخي، ومُحاربة الإفلات من العقاب وإحباط الجهود الّتي تبذلها الأنظمة الاستبداديّة في سعيها إلى إنكارِ التّاريخ أو إعادَة كتابته- بيدَ أنَّ النّزاعات الدّائرة والأساليب القمعيّة المُستمرّة تُصعِّبُ على المجتمعات أن تقومَ بهذا العملِ الأساسيّ. ومن أجلِ حلِّ هذه المُعضلة، تشارَكَ 14 عضوًا من شبكةِ مواقع الضّمير في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العام 2016، في إعدادِ مشروع رسم الخرائط في المنطقة آنفة الذّكر (ضميرنا)، الّذي يُوثّق المواقع الّتي وقَعت فيها انتهاكات حقوق الإنسان توثيقًا افتراضيًّا. وقد وثّقت الخريطةُ الرّقمية التفاعليّة 152 موقعًا منتشرة في 8 بلدانٍ، بِمَا فيها مراكز الاعتقال والسّجون، ونقاط التفتيش، ومواقع أخرَى حيثُ وقعت انتهاكات.
ومن خلالِ اتّخاذِ مشروع رسم الخرائط في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا منصّةً لإطلاقِ الحوار العالمي، ستُناقشُ النّدوة الشبكيّة، المُمتدّة على ساعتَيْن، كيفيّة توظيفِ الخرائط الرّقمية في التّصدّي للإفلات من العقاب في سياقاتٍ مُختلفة حولَ العالم، وذلكَ بمشاركةِ أعضاء من الأرجنتين ولبنان وجمهوريّة التشيك الّذينَ سيعرضُ كُلٌّ منهم العبرَ المُستفادة من سياقه الخاصّ. أمّا المُتحدّثةُ الرّئيسةُ في النّدوة، نهى أبو الدّهب، وهي زميلةٌ غير مقيمة ضمنَ برنامج السّياسة الخراجيّة في معهد بروكنجز، فستتناولُ أهميّةَ مبادرات تخليد الذّاكرة في تسليطها الضّوء على الجوانب المنسيّة، وذلكَ من أجلِ توطيد التّضامن ومساعدة المجتمعات قيد التعافي على الشّفاءِ والازدهار.
يجدر التنويه بأنَّ الجلسةَ ستُترجمُ فوريًّا إلى اللّغات الإنكليزيّة والإسبانيّة والفرنسيّة والعربيّة.
من أجلِ التّسجيل لحضور النّدوة، يُرجَى النّقر هنا.
من أجلِ الاطلاع على جدول الأعمال، يُرجى النّقر هنا