Elizabeth Silkes

بصفتها المدير التنفيذي للتحالف الدولي لمواقع الضمير (International Coalition of Sites of Conscience)، تسعى إليزابيث سيلكس إلى قيادة عملية النمو الإستراتيجي وتوجيه الائتلاف المزدهر الذي يضم 300 متحف، وموقع تاريخي، ومبادرة للذاكرة التاريخية ف 65 بلدًا. فمن خلال الشبكات الإقليمية والشبكات القائمة على موضوع بعينه، يدعم الائتلاف “مواقع الضمير” في جميع أنحاء العالم لتنمية المشاركة العامة المبتكرة، وبرامج حقوق الإنسان من خلال تصميم المعارض والتوجيه المنهجي، وعمليات تبادل المعارف بين الأقران، ومنح المشروعات، ومبادرات الدفاع المشترك. ويُعد التحالف الدولي لمواقع الضمير هو الشبكة العالمية الوحيدة التي تكرس جهودها لتحويل الأماكن التي تحفظ الماضي إلى أماكن فعَّالة تعزز العمل المدني في صراعات العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان الأكثر إلحاحًا في عالم اليوم. وقبل انضمامها إلى التحالف، شغلت إليزابيث منصب رئيس مجلس الإدارة في سينريتش (Cinereach)، وهي مؤسسة تدعم مشروعات الأفلام والمشروعات الإعلامية التي تركز على التغيير الاجتماعي، كما عملت مديرًا تنفيذيًا لشركة فيلمايد إنترناشينال (FilmAid International)، وهي منظمة الإغاثة الإنسانية التي تستخدم الأفلام والفيديوهات لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات النازحة الأخرى. وقبل انضمامها إلى فيلمايد، قادت إليزابيث برنامج المنح الكبرى بمنظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لتسجيل النمو أثناء الدفاع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وخارجها. وبفضل خبراتها الواسعة في المشروعات الإعلامية المجتمعية، تمتلك إليزابيث رؤية فريدة بشأن فعالية القصص الشخصية في جذب الجماهير العريضة للانتقال من الماضي إلى الحاضر، ومن الذاكرة إلى الفعل. وبصفتها مُحَاضرة متميزة في المؤتمرات وحلقات العمل حول العالم، تناولت إليزابيث قضايا متنوعة، بدءًا من مبادرات الإغاثة الاجتماعية والنفسية في المجتمعات النازحة، ووصولاً إلى دور الذاكرة في بناء المشاركة المدنية في الديمقراطيات الناشئة، وفي المناطق بعد انتهاء النزاعات. كما كانت عضوًا في مجلس إدارة المجلس الدولي للمتاحف بالولايات المتحدة (ICOM-US) ، واللجنة الوطنية الأمريكية للمجلس الدولي للمتاحف؛ وعملت كمستشار دولي لمشروع “شهادات النزاع” (Accounts of the Conflict) في المعهد الدولي لبحوث النزاعات بجامعة أولستر (INCORE)؛ وعضو بالمجلس الاستشاري القانوني بمعهد فيتزر (Fetzer Institute).