ولد الدكتور لوكسن في الكونغو، وكان قائدًا في مجال الحفاظ الدولي على الآثار لمدة 20 عامًا تقريبًا. وشغل منصب رئيس لجنة التراث الثقافي لمجلس أوروبا في الفترة من 1993 إلى 1989، ومنصب الأمين العام للمجلس الدولي للآثار والمواقع الأثرية (ICOMOS) في الفترة من 1993 إلى 2002. علاوةً على ذلك، شغل مؤخرًا منصب رئيس CHEDI (مركز الثقافة، والتراث، والتنمية الدولية)، ومدير عام لدائرة الشؤون الثقافية في بلجيكا.
ولقد كتب الدكتور لوكسن كتابات كثيرة عن العلاقة بين التراث المادي وغير المادي، وبين الحفاظ على التراث والتنمية الاقتصادية. وقد نشر تحليلات عن دور مواثيق الحفاظ الوطني والدولي ومدى فعاليتها، وشملت تلك التحليلات تأثير تلك المواثيق على الأهمية الاجتماعية والسياسية للنصب التذكارية.
لقد أضاف لوكسن خبرة تنظيمية هامة إلى عمله الثقافي بسبب حصوله على ماجيستير في الاقتصاد، ودكتوراه في القانون. ويعمل الآن أستاذًا فخريًا في جامعة لوفان الكاثوليكية.