في يوم الأحد 30 يناير عام 1972، المعروف بالأحد الدامي، (Bloody Sunday)، قتل جنود المظلات البريطانيون 14 شخصًا وجرحوا 14 آخرين بعد مسيرة سلمية لأنصار الحقوق المدنية في منطقة بوجسيد (Bogside) بديري. تقع جلنفيدا بارك (Glenfada Park) في قلب بوجسيد وعلى “خط النار” يوم الأحد الدامي، حيث قُتل أربعة من الأربعة عشر رجلاً في ذلك اليوم بإطلاق النار عليهم مباشرةً أمام المربع السكني المقابل لموقف السيارات، أو بجانبه. ويقع متحف ديري الحرة في الطوابق التي تم تجديدها في جلنفيدا بارك، والتي ترمز إلى العلاقة بين بوجسيدا العصرية التي تم تجديدها وحي بوجسيدا القديم حيث أشعلت الظروف الاجتماعية البشعة حركة الحقوق المدنية في شمال أيرلندا. ويتناول المتحف فترة الحركة الوطنية بأكملها، مع الإشارة إلى سياقها الدولي، وبداية الاضطرابات في أيرلندا التي أدت إلى مجزرة الأحد الدامي واجتياح الجيش البريطاني لديري الحرة في يوليو عام 1972.
Londonderry Northern Ireland United Kingdom